فصل: تفسير الآية رقم (2):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (2):

{وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)}
{الليل}
(2)- وَأَقْسَمَ تَعَالَى بِاللَّيْلِ إِذَا سَكَنَ فَأَظْلَمَ.
سَجَى- سَكَنَ أَوِ اشْتَدَّ ظَلامُهُ.

.تفسير الآية رقم (3):

{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)}
(3)- مَا تَخَلَّى عَنْكَ رَبُّكَ وَمَا أَبْغَضَكَ.
قَلَى- أَبْغَضَ.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)}
{لَلآخِرَةُ}
(4)- وَإِنَّ مُسْتَقْبَلَ حَياتِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَاضِيهَا، وَإِنَّكَ تَزْدَادُ عِزّاً وَرِفْعَةً كُلَّ يَوْمٍ، وَلَعَاقِبةُ أَمْرِكَ خَيْرٌ مِنْ بِدَايَتِهِ.
(وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى: هُوَ أَنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ الدُّنْيَا).

.تفسير الآية رقم (5):

{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)}
(5)- وَإِنَّ رَبَّكَ سَوْفَ يُوَالِي عََلَيْكَ نِعَمَةُ حَتَّى تَرْضَى، وَمِنْ هَذِهِ النِّعَمِ تَوَارُدُ الوَحْيِ عَلَيْكَ بِمَا فِيهِ إِرْشَادُكَ وَإِرْشَادُ قَوْمِكَ إِلَى مَا فِيهِ سَعَادَتُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَسَيُظْهِرُ اللهُ دِينَكَ عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ.

.تفسير الآية رقم (6):

{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6)}
{فآوى}
(6)- أَلَمْ تَكُنْ يَتِيماً لا أَبَ لَكَ وَلا أُمَّ يَهْتَمّانِ بِأَمْرِكَ، وَيعْتَنِيَانِ بِشُؤُونِكَ، فَتَعَهَّدَكَ رَبُّكَ وَمَا زَالَ يَحْمِيكَ وَيَتَعَهَّدُكَ بِرِعَايَتِهِ حَتَّى بَلَغَتْ ذُرْوَةَ الكَمَالِ الإِنْسَانِي؟

.تفسير الآية رقم (7):

{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}
(7)- وَوَجَدَكَ حَائِراً مُضْطَرِباً فِي أَمْرِكَ، إِذْ وَجَدْتَ قَوْمَكَ فِي ضَلالٍ فِي عِبَادَتِهِمْ وَمُعْتَقَدِهِمْ، فَهَدَاكَ إِلَى الحَقِّ، وَاخْتَصَّكَ بِرِسَالَتِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ وَحْيَهُ؟
ضَالاً- حَائِراً أَوْ غَافِلاً عَنْ أَحْكَامِ الشَّرْعِ.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)}
{عَآئِلاً}
(8)- وَكُنْتَ فَقِيراً لَمْ يَتْرُكَ لَكَ وَالِدَاكَ شَيئَاً تَعِيشُ بِهِ فَأَنْجَاكَ اللهُ مِنَ الفَقْرِ وَأَغْنَاكَ.
عَائِلاً- فَقِيراً مُعْدِماً.

.تفسير الآية رقم (9):

{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9)}
(9)- وَلِذَلِكَ كَانَ عَلَيْكَ أَنْ لا تَقْهَرَ اليَتِيمَ وَتَسْتَذِلَّهُ، بَلِ ارْفَعْ مِنْ شَأْنِهِ بالأَدَبِ، وَهَذَّبْ نَفْسَهُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاقِ لِيَكُونَ عُضْواً نَافِعاً فِي جَمَاعَتِكَ، وَمَنْ ذَاقَ مَرَارَةَ اليُتْمِ وَالضَّيقِ فِي نَفْسِهِ، فَمَا أَجْدَرَهُ بِأَنْ يَسْتَشْعِرَهَا فِي غَيْرِهِ.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)}
{السآئل}
(10)- وَلا تَزْجُرْ سَائِلاً مُسْتَجْدياً يَطْلُبُ مِنْكَ إِحْسَاناً بَلْ تَفَضَّلْ عَلَيْهِ بِشَيءٍ، وَأَحْسِنْ مُخَاطَبَتَهُ.
فَلا تَنْهَرْ- فَلا تَزْجُرْهُ وَارْفُقْ بِهِ.

.تفسير الآية رقم (11):

{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
(11)- وَأَوْسِعْ فِي البَذْلِ عَلَى الفُقَرَاءِ، وَأَفِضْ مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَى طَالِبِيهَا، وَاشْكُرِ اللهَ عَلَى نِعَمِهِ بِإِظْهَارِ نِعَمِهِ عَلَيْكَ، وَبِالحَدِيثِ عَنْهَا.

.سورة الشرح:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}
(1)- لَقَدْ شَرَحْنَا لَكَ صَدْرَكَ بِمَا أَوْدَعْنَاهُ فِيهِ مِنَ الهُدَى وَالإِيْمَانِ، وَأَخْرِجْنَاكَ مِنَ الحَيْرَةِ التِي كُنْتَ تَضِيقُ بِهَا ذَرْعاً، بِمَا كُنْتَ تَلاقِي مِنْ عِنَادِ قَوْمِكَ، واسْتِكْبَارِهِمْ عَنِ اتّبَاعِ الحَقِّ. وَكُنْتَ تَتَلَمَّسُ الوَسِيلَةَ التِي تُنْقِذُهُمْ بِهَا مِمَّا هُمْ فِيهِ، فَهُدِيتَ إِلَيهَا.
أَلَمْ نَشْرَحْ- أَلَمْ نَفْسَحْ بِالحِكْمَةِ وَالنُّورِ وَالإِيْمَانِ.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)}
(2)- وَحَطَطْنَا عَنْكَ مَا أَثْقَلَ ظَهْرَكَ مِنْ مَتَاعِبِ الرِّسَالَةِ بِمُسَانَدَتِكَ وَتَيْسِيرِ أَمْرِكَ.
وَضَعْنَا- خَفَّفْنَا عَنْكَ.
وِزْرَكَ- حِمْلَكَ أَوْ عِبءَ الرِّسَالَةِ.

.تفسير الآية رقم (3):

{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)}
(3)- وَكَانَ هَذَا العَبْءُ قَدْ أَتْعَبَ ظَهْرَكَ وَأَثْقَلَهُ فَجَعَلْنَا تَبْلِيغَ الرِّسَالَةِ للنَّاسِ سَهْلاً عَلَيْكَ، فَصِرْتَ تَقُومُ بِهِ وَنَفْسُكَ مُطْمَئِنةٌ رَاضِيَةٌ، وَلَوْ قَابَلَكَ النَّاسُ بِالإِسَاءَةِ.
أَنْقَضَ ظَهْرَكَ- أَثْقَلَهُ حَتَّى سُمِعَ لَهُ نَقِيضٌ (صَوْتٌ).

.تفسير الآية رقم (4):

{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)}
(4)- وَجَعَلْنَاكَ عَالِيَ الشَّأْنِ، رَفِيعَ المَنْزِلَةِ، عَظِيمَ القَدْرِ، وَأَيُّ مَنْزِلَةٍ أَرْفَعُ مِنَ النُّبُوتِ التِي مَنَحَكَهَا اللهُ تَعَالَى؟ وَأَيّ رِفْعَةٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ تُذْكَرَ بَعْدَ ذِكْرِي فِي كُلِّ شَهَادَةٍ.
(أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ).

.تفسير الآية رقم (5):

{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5)}
(5)- إِنَّ مَعَ الضِّيقِ فَرَجاً، وَمَعَ الشِّدَّةِ مَخْرَجاً إِذَا تَدَرَّعَ الإِنْسَانُ بِالصَّبْرِ، وَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ.

.تفسير الآية رقم (6):

{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}
(6)- ثُمَّ أَكَّدَ تَعَالَى عَلَى أَنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً إِذَا قَابَلَهُ الإِنْسَانُ بِالصَّبْرِ، وَأَخَذَ بِالأَسْبَابِ لِتَفْرِيجِهِ.

.تفسير الآية رقم (7):

{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)}
(7)- فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَمَشَاغِلِهَا، فَقُمْ إِلَى العِبَادَةِ نَشِيطاً، خَالِيَ البَالِ، وَأَخْلِصْ لِرَبِّكَ النِّيَّةَ وَالرَّغْبَةَ، وَأَتْعِبْ نَفْسَكَ فِي عِبَادَتِهِ، تَعَالَى.
فَانْصَبْ- فَاجْتَهِدْ فِي العِبَادَةِ، وَأَتْعِبْ نَفْسَكَ فِيهَا.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
(8)- وَلا تَرْغَبْ فِي ثَوَابِ أَعْمَالِكَ إِلا إِلَى اللهِ وَحْدَهُ، فَإِنَّهُ الحَقِيقُ بِالتَّوَجُهِ إِلَيهِ بِالدُّعَاءِ وَالضَّرَاعَةِ.
فَارْغَبْ- فَارْغَبْ فِي ثَوَابِ اللهِ.

.سورة التين:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)}
(1)- اخْتَلَفَ المُفْسِّرُونَ حَوْلَ المَقْصُودِ بِالتِّين وَالزِّيْتُونِ فِي هَذِهِ الآيَةِ:
فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: إِنَّهُمَا التِّينُ وَالزَّيْتُونَ الثَّمَرَانِ المَعْرُوفَانِ، فَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ بَعْضَ الثَّمَارِ كَالعِنَبِ وَالنَّخْلِ وَالفَاكِهَةِ وَالطَّلْحِ وَالسِّدْرِ.
- وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ إِنَّ التِّينَ إِشَارَةٌ إِلَى عَهْدِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَمَا كَانَ الإِنْسَانُ يَسْتُرُ نَفْسَهُ بِوَرَقِ التِّينِ (وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ).
أَمَّا الزَّيْتُونُ فَهُوَ إِشَارَةٌ إِلى عَهْدِ نُوحٍ، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَبَعْدَ أَنِ انْتَهَى الطُّوفَانُ أَرْسَلَ نُوحٌ طَيراً فَعَادَ إِلَيهِ يَحْمِلُ وَرَقَةَ زَيْتُونٍ، فَعَلِمَ أَنَّ الطُّوفَانَ قَدِ انْتَهَى، وَأَنَّ الأَرْضَ عَادَتْ تُنْبِتُ.
- وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: إِنَّ التِّينَ وَالزَّيْتُونَ إِشَارَةٌ إِلَى القُدْسِ وَهِيَ مَبْعَثُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، لأَنَّهُ تَعَالَى بَعْدَ ذَلِكَ أَشَارَ إِلَى طُورِ سِينَاءَ وَمَكَّةَ. وَطُورُ سِينَاءَ هِيَ المَكَانُ الذِي كَلَّمَ اللهُ فِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، وَعَهِدَ إِلَيْهِ بِأَنْ يَذْهَبَ إِلى فِرْعَوْنَ، وَإِنَّ مَكَّةَ مَبْعَثُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَيَكُونُ تَعَالَى قَدْ أَقْسَمَ بِثَلاثَةِ مَوَاقِعَ مُشَرَّفَةٍ بِبَعْثِهِ فِيهَا ثَلاثَةِ مِنَ الرُّسُلِ الكِرَامِ أُوِلِي العَزْمِ. وَعَلَى هَذَا يَكُونُ التِّينُ والزَّيْتُونُ إِشَارَةً إِلَى أَمَاكِنَ وَذِكْرَيَاتٍ ذَاتِ عِلاقَةٍ بِالدِّينِ وَالإِيْمَانِ، أَوْ ذَاتِ عِلاقَةٍ بِنَشْأَةِ الإِنْسَانِ.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَطُورِ سِينِينَ (2)}
(2)- وَطُورُ سِنِينَ هُوَ جَبَلُ الطُّورِ الذِي يَقَعُ فِي سِينَاء وَعِنْدَهُ كُلَّمَ اللهُ تَعَالَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَادَاهُ.
طُورِ سِينِينَ- جَبَلِ الطُّورِ.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)}
(3)- وَهَذَا البَلَدِ (يَعْنِي مَكَّةَ) الذِي أَكْرَمَهُ اللهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَ فِيهِ أَوَّلَ بَيْتٍ لِلْعِبَادَةِ وُضِعَ لِلنَّاسِ.
البَلَدِ الأَمِينِ- مَكَّةِ.

.تفسير الآية رقم (4):

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4)}
{الإنسان}
(4)- لَقَدْ أَقْسَمَ اللهُ تَعَالَى فِي الآيَاتِ الثَّلاثِ السَّابِقَةِ بِعُهُودِ أَرْبَعَةٍ.
أَرْسَلَ فِيهَا رُسُلاً كَانَ لَهُمْ أَثَرٌ كَبِيرٌ فِي تَارِيخِ البَشَرِيةِ وَالإِيْمَانِ هُمْ: آدَمُ وَنُوحٌ وَمُوسَى وَمُحَمَّد، عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى خَلَقَ الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ صَورَةٍ، وَأَكْمَلِ هَيْئَةٍ، مُنْتَصِبَ القَامَةِ، يَسْتَعْمِلُ أَطْرَافَهُ فِيمَا يُريدُ، وَلَهُ عَقْلٌ يُمَيِّزُ بِهِ بِيْنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَالصَّحِيحِ مِنَ الخَطَإِ فَمَيَّزَهُ اللهُ تَعَالَى بِذَلِكَ عَلَى المَخْلُوقَاتِ الأُخْرَى فِي الأَرْضِ.
أَحْسَنِ تَقْوِيمِ- أَكْمَلِ تَعْدِيلٍ وَأَحْسَنِ صُورَةٍ.

.تفسير الآية رقم (5):

{ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
{رَدَدْنَاهُ} {سَافِلِينَ}
(5)- وَلَكِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ الذِي خُلِقَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، وَأَكْمَلِ عَقْلٍ، غَفَلَ عَمَّا مَيَّزَهُ اللهُ بِهِ، وَلَمْ يَسْتَعْمِلْ عَقْلَهُ فِيمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُ فِيهِ، فَانْحَطَّ بِنَفْسِهِ إِلَى مُسْتَوى الحَيَوَانَاتِ- أَسْفَلَ سَافِلِينَ-، وَأَصْبَحَ هَمُّهُ الإِقْبَالَ عَلَى الدُّنْيَا وَمَلَذَّاتِهَا، وَالاسْتِمْتَاع بِشَهَوَاتِهَا، إِلا مَنْ رَحمَ اللهُ.
رَدَدْنَاهُ- أَيْ الكَافِرَ أَوْ جِنْسَ الإِنْسَانِ.
أَسْفَلَ سَافِلِينَ- إِلَى أَرْذَلِ العُمْرِ إِلَى النَّارِ أَوْ إِلَى مُسْتَوى البَهَائِمِ فِي الأَعْمَالِ.